الجمعة، 28 مارس 2014

كيفية الوزن يوم القيامة

        ﭿ الأنبياء: ٤٧
*** الَّذِي يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قِيلَ:-
1-الْأَعْمَــــــــــــــــــالُ :-
وَ إِنْ كَانَتْ أَعْرَاضًا، إِلَّا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقْلِبُهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَجْسَامًا.
***صحيح مسلم
(804) عن أَبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ،
قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ r يَقُولُ:
«اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ،
اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ، وَ سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ،
فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ،
أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ،
أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ،
تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا،
اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَ تَرْكَهَا حَسْرَةٌ،
وَ لَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ».
قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ: السَّحَرَةُ([1])
2-محــــــــــــــــــالها:-
***سنن الترمذي ت بشار
2639 عن عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ العَاصِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r:
إِنَّ اللَّهَ سَيُخَلِّصُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الخَلاَئِقِ يَوْمَ القِيَامَةِ
فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلًّا كُلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ البَصَرِ،
ثُمَّ يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟
أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الحَافِظُونَ؟
فَيَقُولُ: لاَ يَا رَبِّ،
فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ؟
فَيَقُولُ: لاَ يَا رَبِّ،
فَيَقُولُ: بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً،
فَإِنَّهُ لاَ ظُلْمَ عَلَيْكَ اليَوْمَ،
فَتَخْرُجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ،
فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ البِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاَّتِ،
فَقَالَ: إِنَّكَ لاَ تُظْلَمُ،
قَالَ: فَتُوضَعُ السِّجِلاَّتُ فِي كَفَّةٍ وَالبِطَاقَةُ فِي كَفَّةٍ،
فَطَاشَتِ السِّجِلاَّتُ وَ ثَقُلَتِ البِطَاقَةُ،
فَلاَ يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللهِ شَيْءٌ.
وَ الْبِطَاقَةُ: الْقِطْعَةُ
3-فــــــــــــــــــاعلها:-
***صحيح البخاري
4729عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ rقَالَ:
إِنَّهُ لَيَأْتِي الرَّجُلُ العَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ القِيَامَةِ،
لاَ يَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ،
وَ قَالَ: اقْرَءُوا، {فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ وَزْنًا} [الكهف: 105]
***مسند أحمد مخرجا
3991 عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ كَانَ يَجْتَنِي سِوَاكًا مِنَ الْأَرَاكِ،
وَ كَانَ دَقِيقَ السَّاقَيْنِ، فَجَعَلَتِ الرِّيحُ تَكْفَؤُهُ،
فَضَحِكَ الْقَوْمُ مِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r:
«مِمَّ تَضْحَكُونَ؟»
قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ،
فَقَالَ: «وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَهُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ»
وَ قَدْ يُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَ هَذِهِ الْآثَارِ بِأَنْ يَكُونَ ذَلِكَ كُلُّهُ صَحِيحًا،
فَتَارَةً تُوزَنُ الْأَعْمَالُ،
وَ تَارَةً تُوزَنُ مَحَالُّهَا،
وَ تَارَةً يُوزَنُ فَاعِلُهَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
تحميل الملف من هنا





الجمعة، 14 مارس 2014

هل تعلم الاية رقم 18 في سورة الاعراف

ﮖ   ﮗ  ﮘ  ﮙ  ﮚ  ﮜ  ﮝ  ﮞ  ﮟ  ﮠ  ﮡ   ﮢ  ﮣ
(ﮙ  ) أي: مذموما
أو معيبا
(  ) مبعدا عن اللّه و عن رحمته و عن كل خير. 

الخميس، 6 مارس 2014

طرق مبتكرة لاحراج الرؤساء

احراج الرؤساء عند فقدان المواد الخام أو حلول المشاكل أو عدم امكانية التطوير:-
1 - الظهور بدور الضحية
2 - تضييع الوقت في الجدال فهو لا يقبل أنصاف الحلول
3 - المن علي الرؤساء بأنه ينفق من ماله الخاص لشراء أشياء للشركة أو أنه يأخذ مواصلات علي حسابه عند تعذر حضور مواصلات الشركة ليحضر في وقت معين أو يعمل اضافي لحل مشكلة 
الهدف من ذلك:
1-تحسين صورته
2-أن تتغاضي عن العيوب التي فيه
3-اذا وقع في اهمال تكن هذه الاعذار طوق نجاة

الأحد، 2 مارس 2014

هل ما نحن فيه بسببنا أم بسبب حكامنا

(  ﮯ  ﮰ  ﮱ  ﯓ  ﯔ     ﯕ  ﯖﯗ  )
أي: و كما ولَّيْنَا الجن المردة و سلطناهم على إضلال أوليائهم من الإنس
و عقدنا بينهم عقد الموالاة و الموافقة، بسبب كسبهم و سعيهم بذلك.
كــــــــــــــــــذلك من سنتنــــــــــــــــــا :-
أن نــــــــــــــــــولي كل ظالم ظالما مثله،
يــــــــــــــــــؤزه إلى الشر و يحثه عليه،
و يــــــــــــــــــزهده في الخير و ينفره عنه،
و ذلك من عقوبات الله العظيمة الشنيع أثرها، البليغ خطرها.
و الذنب ذنب الظالم، فهو الذي أدخل الضرر على نفسه،
و على نفسه جنى
(وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)و من ذلك،
أن العباد إذا كثر ظلمهم و فسادهم،و منْعهم الحقوق الواجبة:-
1-ولَّــــــــــــــــــى عليهم ظلمة، يسومونهم سوء العذاب،
2-و يــــــــــــــــــأخذون منهم بالظلم و الجور أضعاف ما منعوا من حقوق الله،
و حقوق عباده، على وجه غير مأجورين فيه و لا محتسبين.
¦كما أن العباد إذا صلحــــــــــــــــــوا و استقامــــــــــــــــــوا:-
1-أصلح الله رعاتهم، و جعلهم أئمة عدل و إنصاف،لا ولاة ظلم و اعتساف. ثم وبــــــــــــــــــخ الله جميع من أعرض عن الحق ورده، من الجن و الإنس،
و بين خطأهم، فاعترفوا بذلك، فقال: 

Unordered List