ﮰ ﮱ ﯓ
ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ
ﯙ ﯚﯛ ﯜ
ﯝ ﯞ ﯟ
ﯠ ﯡ ﯢ
ﯣ ﯤ ﯥ
ﯦ ﯧ
ﯨ ﯩﯪ ﯫ
ﯬ ﯭ ﯮ
ﯯ ﯰ
ﯱ
ﯲ ﯳ ﯴ
ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ
(ﮰ ) أي: عن الصراط
المستقيم
ضلالا في: العـــــــــــــــــــــــــــــلم،
و ضلالا في: العمـــــــــــــــــــــــــــــل.
(ﮱ )
*** أُزَيِّنُ لَهُمْ تَرْكَ التَّوْبَةِ، وَ أَعِدُهُمُ
الْأَمَانِيَ، وَ آمُرُهُمْ بِالتَّسْوِيفِ وَ التَّأْخِيرِ، وَ أَغُرُّهُمْ مِنْ
أَنْفُسِهِمْ.
mأي:
مع الإضلال، لأمنينهم أن ينالوا ما ناله المهتدون.
و هذا هو الغرور بعينه، فلم يقتصر على مجرد إضلالهم حتى زين
لهم ما هم فيه من الضلال.
و هذا زيادة شر إلى شرهم حيث عملوا أعمال أهل النار الموجبة
للعقوبة
و حسبوا أنها موجبة للجنة،
و اعتبر ذلك باليهود والنصارى و نحوهم
فإنهم كما حكى الله عنهم،
(وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا
أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ
عَمَلَهُمْ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ
سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ
صُنْعًا)
و قال تعالى عن المنافقين إنهم يقولون يوم القيامة للمؤمنين:
و قال تعالى عن المنافقين إنهم يقولون يوم القيامة للمؤمنين:
( أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ
فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ
الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ )
وقوله: (ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ )
وقوله: (ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ )
أي: بتقطيع آذانها،
و ذلك كالبحيرة و السائبة و الوصيلة و الحام
فنبه ببعض ذلك على جميعه،
و هذا نوع من الإضلال يقتضي:-
1-تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم
الله
و يلتحق بذلك من الاعتقادات الفاسدة و الأحكام الجائرة ما هو
من أكبر الإضلال.
(ﯗ
ﯘ ﯙ ﯚﯛ )
mو هذا يتناول تغيير الخلقة الظاهرة
بـــــــــــــــــــــــــــــ:-
[الوشم، و الوشر و النمص و التفلج للحسن]
*** صحيح البخاري
4886 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:
«لَعَنَ اللَّهُ الوَاشِمَاتِ وَ المُوتَشِمَاتِ، وَ المُتَنَمِّصَاتِ
وَ المُتَفَلِّجَاتِ، لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ»
mو يتناول أيضا تغيير الخلقة الباطنة:-
فإن الله تعالى خلق عباده حنفاء مفطورين على قبول الحق و إيثاره،
فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن هذا الخلق الجميل،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق