الاثنين، 28 يوليو 2014

قصيدة في مساوئ و مزايا الانترنت

http://www.bdr130.net/vb/t718871.html
 مساوئ النت قصيدة ما لها مثيل في ما نحن فيه نحن مدمنو النت

كرهت النتَّ حتى ضقت نتّا** وأسبابي لهذا الكره شتّى
فمنها أنّه بحرٌ عميقٌ ** وكم يأخذ من الساعاتِ وقتا!!
ومنها أن وقتي ليس ملكي** فإن أنفقتهُ أنفقتُ سحتا
فلي عملي وأبحاثي وعلمي** فكيف وأن لي أهلاً وبيتا
وأطفالاً أربيهم صغاراً ** وأمنحهم من الأسبوع ستا
فهذي أكبر الأسباب صدقاُ** وهذا ما يزيد النت مقتا
***
ومن سوءاتهِ أنّي أجدهُ ** كمقبرةٍ تقضي العمر صمتا
كأنك كنت فوق الأرض تمشي * وصرت تجالس الأموات تحتا
وأحياءٌ تكلمهم ولكن ** تحس بأنهم أشباه موتى
فلا تسمع لهم حساً وتبقى**تخاطبهم على الألواح نحتا
تكاتبهم وما يدريك من هم؟ ** وإن خاطبتهم صوراً وصوتا
فما يدريك صورة من تراه؟** وحتى لو سمعت الصوت حتّى!!
ومن آفاتهِ الإدمانُ فيهِ ** فبئس الشخصُ إن أدمنت نِتّا
ومن سقطاتهِ إنْ تُهتَ فيهِ ** بلا فهمٍ فبئس الزول أنتَ
تُخبِّط في مواقعهِ فتلقى **قبيح الجنس والفحشاءِ تؤتى
وفيروسات قد صنعت بخبثٍ** تفتُّ جهازك الآخاذ فتا
ومن هفواته أني الآقي ** بهِ قوماً من الحسنات بهتا
لهم أخلاقُ نِتٍ سيئاتٍ **وقد صنعوا لهم منها بيوتا
تخالطهم على شرفٍ وصدقٍ** وهم يبغونها عوجاُ وأمتا
يديرون النميمة باقتدارٍ** ويهرون الورى ذماً وقتّا
وقد تلقى الشتيمة من وضيعٍ**فيقدر والإساءة أن يفوتا

فلا تسطع أن تعطيه كفاً* تؤدبهُ ولا ..............
وتلقاه يموتُ عليك ضحكاً* *وأنت تكابد الحسرات موتا
ومن حسناته أني ألاقي ** أناساً قد قضوا في الطيب صيتا
رجالاً أو نساءً طيباتٍ ** عفيفاتٍ و أكفاءً صُموتا
وتلقى قا صرات الطرف فيهِ** ريا حيناً ودراقاًً وتوتا
وعرباً فاضلات مؤدباتٍ** وحتى لا نصيب النتّ ألتا
ومن أفضالهِ أني أديبٌ ** فأكتب فيهِ إن أحسست كبتا
ولكن إن كتبت به فأني ** كمن يرمي النوى بحراً وخبتا
فلا ينبت به زرعٌ ويبفى** وما حفظت مروج النت نبتا
وقد يسرقه سارقهُ بيسرٍ ** وينسبه إليه وإن شكوتَ

Unordered List