الجمعة، 30 سبتمبر 2016

من كانت الدنيا همه ....و من كانت الاخرة همه




لتحميل البحث الرابط
*عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: -
             «مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ :-

1-جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ
2-وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ،
3-وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ،
              وَ مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ :-
1-جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ،
 2-وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ
3-وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ» رواه الترمذى
(مَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ) كَانَتْ أَيْ قَصْدُهُ وَ نِيَّتُهُ
(جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِى قَلْبِهِ) أَىْ جَعَلَهُ قَانِعًا بالكفاف والكفاية كيلا يَتْعَبَ فِي طَلَبِ الزِّيَادَةِ
(وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ) أَيْ أُمُورَهُ الْمُتَفَرِّقَةَ بِأَنْ جَعَلَهُ مَجْمُوعَ الْخَاطِرِ بِتَهْيِئَةِ أَسْبَابِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ بِهِ
(وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا) أَىْ مَا قُدِّرَ وَقُسِمَ لَهُ مِنْهَا
(وَهِىَ رَاغِمَةٌ)
أَىْ ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَابِعَةٌ لَهُ مقهورة لَا يَحْتَاجُ فِي طَلَبِهَا إِلَى سَعْىٍ كَثِيرٍ بَلْ تَأْتِيهِ هَيِّنَةً لَيِّنَةً عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا وَأَنْفِ أَرْبَابِهَا
والحاصل أن ماكتب للعبد من الرزق يأتيه لامحال إلا أنه من طلب الأخرة يأتيه بلا تعب. ومن طلب الدنيا يأتيه بتعب وشدة]
(جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ) أَيْ جِنْسَ الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْخَلْقِ كَالْأَمْرِ المحسوس مَنْصُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ
(وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ) أَيْ وَهُوَ رَاغِمٌ فَلَا يَأْتِيهِ مَا يَطْلُبُ مِنَ الزِّيَادَةِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ وَأَنْفِ أَصْحَابِهِ
4106 -قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ r، يَقُولُ:-
         «مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا" "هَمَّ الْمَعَادِ":-

كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّ دُنْيَاهُ،
 وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ فِى أَحْوَالِ الدُّنْيَا:-
                                                       لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِى أَىِّ أَوْدِيَتِهِ هَلَكَ»رواه بن ماجه

(لم يبال الله في أي أوديته) ضمير أوديته لمن و الكلام كناية عن" كونه تعالى لا يعينه"فالله تَركه وهمومه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Unordered List