الأحد، 2 مارس 2014

هل ما نحن فيه بسببنا أم بسبب حكامنا

(  ﮯ  ﮰ  ﮱ  ﯓ  ﯔ     ﯕ  ﯖﯗ  )
أي: و كما ولَّيْنَا الجن المردة و سلطناهم على إضلال أوليائهم من الإنس
و عقدنا بينهم عقد الموالاة و الموافقة، بسبب كسبهم و سعيهم بذلك.
كــــــــــــــــــذلك من سنتنــــــــــــــــــا :-
أن نــــــــــــــــــولي كل ظالم ظالما مثله،
يــــــــــــــــــؤزه إلى الشر و يحثه عليه،
و يــــــــــــــــــزهده في الخير و ينفره عنه،
و ذلك من عقوبات الله العظيمة الشنيع أثرها، البليغ خطرها.
و الذنب ذنب الظالم، فهو الذي أدخل الضرر على نفسه،
و على نفسه جنى
(وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)و من ذلك،
أن العباد إذا كثر ظلمهم و فسادهم،و منْعهم الحقوق الواجبة:-
1-ولَّــــــــــــــــــى عليهم ظلمة، يسومونهم سوء العذاب،
2-و يــــــــــــــــــأخذون منهم بالظلم و الجور أضعاف ما منعوا من حقوق الله،
و حقوق عباده، على وجه غير مأجورين فيه و لا محتسبين.
¦كما أن العباد إذا صلحــــــــــــــــــوا و استقامــــــــــــــــــوا:-
1-أصلح الله رعاتهم، و جعلهم أئمة عدل و إنصاف،لا ولاة ظلم و اعتساف. ثم وبــــــــــــــــــخ الله جميع من أعرض عن الحق ورده، من الجن و الإنس،
و بين خطأهم، فاعترفوا بذلك، فقال: 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Unordered List