( ﮯ ﮰ
ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ )
أي: و كما ولَّيْنَا الجن المردة و سلطناهم على إضلال أوليائهم
من الإنس
و عقدنا بينهم عقد الموالاة و الموافقة، بسبب كسبهم و سعيهم
بذلك.
كــــــــــــــــــذلك من سنتنــــــــــــــــــا :-
كــــــــــــــــــذلك من سنتنــــــــــــــــــا :-
أن نــــــــــــــــــولي كل ظالم ظالما مثله،
يــــــــــــــــــؤزه إلى الشر و يحثه عليه،
و يــــــــــــــــــزهده في الخير و ينفره عنه،
و ذلك من عقوبات الله العظيمة الشنيع أثرها، البليغ خطرها.
و الذنب ذنب الظالم، فهو الذي أدخل الضرر على نفسه،
و الذنب ذنب الظالم، فهو الذي أدخل الضرر على نفسه،
و على نفسه جنى
(وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)و من ذلك،
أن العباد إذا كثر ظلمهم و فسادهم،و منْعهم الحقوق الواجبة:-
1-ولَّــــــــــــــــــى عليهم ظلمة، يسومونهم سوء العذاب،
2-و يــــــــــــــــــأخذون منهم بالظلم و الجور أضعاف ما
منعوا من حقوق الله،
و حقوق عباده، على وجه غير مأجورين فيه و لا محتسبين.
¦كما أن العباد إذا صلحــــــــــــــــــوا و استقامــــــــــــــــــوا:-
¦كما أن العباد إذا صلحــــــــــــــــــوا و استقامــــــــــــــــــوا:-
1-أصلح الله رعاتهم، و جعلهم أئمة عدل و إنصاف،لا ولاة ظلم و اعتساف.
ثم وبــــــــــــــــــخ الله جميع من أعرض عن الحق ورده، من الجن و الإنس،
و بين خطأهم، فاعترفوا بذلك، فقال:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق