(ﯝ ﯞ
ﯟ ﯠ ﯡ
ﯢ )
من
الأمم السالفين، و القرون المتقدمين، فكذبوا رسلنا، و جحدوا بآياتنا. (ﯣ ﯤ
ﯥ )
أي:
بالفقر و المرض و الآفات، و المصائب، رحمة منا بهم.
(ﯤ )
***الفقر و الضيق
في العيش
(ﯥ)
***و هي الأمراض و
الأسقام و الآلام
(ﯦ ﯧ
)
إلينا،
و يلجأون عند الشدة إلينا.
( ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ )
( ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ )
أي:
استحجرت فلا تلين للحق.
( ﯱ
ﯲ ﯳ ﯴ
ﯵ ﯶ )
فظنوا
أن ما هم عليه دين الحق، فتمتعوا في باطلهم برهة من الزمان،
و
لعب بعقولهم الشيطان.
(ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ)
(ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ)
من
الدنيا و لذاتها و غفلاتها.
***وهذا استدراج
منه تعالي و إملاء لهم عياذا بالله من مكره
( ﰂ
ﰃ ﰄ ﰅ
ﰆ )
***من الاموال و
الاولاد و الارزاق
(ﰇ ﰈ
ﰉ ﰊ ﰋ )
أي:
آيسون من كل خير، و هذا أشد ما يكون من العذاب،
أن
يؤخذوا على غرة، و غفلة و طمأنينة، ليكـــــــــــــــــــــــــــــون:-
1-أشـــــــــــــــــــــــــــــد
لعقوبتهم،
2-و
أعظـــــــــــــــــــــــــــــم لمصيبتهم.
***
مسند أحمد مخرجا
17311 عَنْ عُقْبَةَ بْنِ
عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ rقَالَ:
«إِذَا
رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا
يُحِبُّ،
فَإِنَّمَا
هُوَ اسْتِدْرَاجٌ»
ثُمَّ
تَلَا رَسُولُ اللَّهِ r:
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ
مُبْلِسُونَ} [الأنعام: 44]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق