الاثنين، 17 فبراير 2014

الفائدة المرجوة من الامراض و الفقر

(ﯝ  ﯞ      ﯟ     ﯠ  ﯡ  ﯢ  )
من الأمم السالفين، و القرون المتقدمين، فكذبوا رسلنا، و جحدوا بآياتنا. (ﯣ  ﯤ  ﯥ  )
أي: بالفقر و المرض و الآفات، و المصائب، رحمة منا بهم.
(ﯤ    )
***الفقر و الضيق في العيش
()
***و هي الأمراض و الأسقام و الآلام
(ﯦ  ﯧ       )
إلينا، و يلجأون عند الشدة إلينا.
(
  ﯩ  ﯪ   ﯫ  ﯬ  ﯭ  ﯮ  ﯯ  ﯰ    )
أي: استحجرت فلا تلين للحق.
(    ﯱ  ﯲ     ﯳ  ﯴ  ﯵ  ﯶ  )
فظنوا أن ما هم عليه دين الحق، فتمتعوا في باطلهم برهة من الزمان،
و لعب بعقولهم الشيطان.
(
ﯸ   ﯹ  ﯺ  ﯻ  ﯼ  ﯽ  ﯾ  ﯿ  ﰀ  ﰁ)
من الدنيا و لذاتها و غفلاتها.
***وهذا استدراج منه تعالي و إملاء لهم عياذا بالله من مكره
(   ﰂ  ﰃ     ﰄ  ﰅ  ﰆ  )
***من الاموال و الاولاد و الارزاق
(ﰇ  ﰈ   ﰉ  ﰊ  ﰋ  )
أي: آيسون من كل خير، و هذا أشد ما يكون من العذاب،
أن يؤخذوا على غرة، و غفلة و طمأنينة، ليكـــــــــــــــــــــــــــــون:-
1-أشـــــــــــــــــــــــــــــد لعقوبتهم،
2-و أعظـــــــــــــــــــــــــــــم لمصيبتهم.
*** مسند أحمد مخرجا
17311 عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ rقَالَ:
«إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ،
فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ»

ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ r: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [الأنعام: 44]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Unordered List