الخميس، 3 أبريل 2014

معني إنه لا يحب المعتدين

ﮨ  ﮩ  ﮪ   ﮫ  ﮭ         ﮮ  ﮯ  ﮰ  ﮱ
  ﯓ  ﯔ  ﯕ   ﯖ  ﯗ  ﯘ    ﯙ  ﯚ  ﯛ 
ﯝ  ﯞ   ﯟ  ﯠ  ﯡ  ﯢ  ﯣ
(ﮨ  ﮩ)
الــــــــــــــــــدعاء يدخل فيه [دعــــــــــــــــــاء المســــــــــــــــــألة، و دعــــــــــــــــــاء العبــــــــــــــــــادة،]
فأمر بدعائه (ﮪ   )
أي: إلحاحــــــــــــــــــا في المسألة، و دُءُوبــــــــــــــــــا في العبادة،
***تــــــــذللا  و استكــــــــــانة
كقوله  
الأعراف: ٢٠٥
(  )
أي: لا جهرا و علانية، يخاف منه الرياء، بل خفية و إخلاصا للّه تعالى.
*** بِخُشُوعِ قُلُوبِكُمْ، وَ صِحَّةِ الْيَقِينِ بِــــــــــــ:-
      وَحْدَانِيَّتِهِ وَ رُبُوبِيَّتِهِ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُ، لَا جِهَارًا وَ مُرَاءَاةً.
(ﮭ   ﮮ  ﮯ  ﮰ  )
أي: المتجاوزين للحد في كل الأمور،
و مــــــــــــــــــن الاعتــــــــــــــــــداء:-
1-كون العبد يســــــــــــــــــأل اللّه مسائــــــــــــــــــل لا تصلح له،
2-أو يتنطــــــــــــــــــع في السؤال،
3-أو يبالــــــــــــــــــغ في رفع صوته بالدعاء،
فكل هذا داخل في الاعتداء المنهي عنه.
*** صحيح البخاري
4205 عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: -
لَمَّا غَزَا رَسُولُ اللَّهِ rخَيْبَرَ، أَوْ قَالَ: -
لَمَّا تَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ r أَشْرَفَ النَّاسُ عَلَى وَادٍ،
فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّكْبِيرِ:-
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، إِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا،


إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا وَ هُوَ مَعَكُمْ»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Unordered List