الجمعة، 18 أبريل 2014

زوال النعمة بزوال الشكر

ﭑ  ﭒ  ﭓ  ﭔ  ﭕ  ﭖ  ﭗ  ﭘ  ﭙ  ﭚ  ﭛ  ﭜ   ﭝ  ﭞ  ﭠ  ﭡ  ﭢ  ﭣ  ﭤ  ﭥ  ﭦ   ﭧ  ﭩ  ﭪ  ﭫ  ﭭ        ﭮ  ﭯ  ﭰ   ﭱ  ﭲ  ﭳ  ﭴ  ﭶ  ﭷ        ﭸ  ﭹ
  (ﭑ  )
العذاب الذي أوقعه اللّه بالأمم المكذبين و  أزال عنهم ما هم فيه من النعم
و النعيم،
( ﭒ  ﭓ  ﭔ  ﭕ  ﭖ  ﭗ  ﭘ  ﭙ  ﭚ  )
بسبب ذنوبهم و تغييرهم ما بأنفسهم،
فإن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم من نعم الدين و الدنيا،
بل يبقيها و يزيدهم منها، إن ازدادوا له شكرا.
(ﭛ  ﭜ   ﭝ  ﭞ  )
من الطاعة إلى المعصية فيكفروا نعمة اللّه و يبدلوها كفرا،
فيسلبهم إياها و يغيرها عليهم كما غيروا ما بأنفسهم.
و للّه الحكمة في ذلك و العدل و الإحسان إلى عباده،
حيث لم يعاقبهم إلا بظلمهم،
و حيث جذب قلوب أوليائه إليه، بما يذيق العباد من النكال إذا خالفوا أمره.
***كقوله       الرعد: ١١
(ﭠ  ﭡ  ﭢ  )
يسمع جميع ما نطق به الناطقون، سواء من أسر القول و من جهر به،
(ﭣ  )
و يعلم ما تنطوي عليه الضمائر، و تخفيه السرائر،
فيجري على عباده من الأقدار ما اقتضاه علمه و جرت به مشيئته.
(
ﭥ  ﭦ   ﭧ  )
أي: فرعون و قومه
***كَصُنْعِهِ بِآلِ فِرْعَوْنَ وَأَمْثَالِهِمْ حِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِهِ،
أَهْلَكَهُمْ بِسَبَبِ ذُنُوبِهِمْ،
وَ سَلَبَهُمْ تِلْكَ النِّعَمَ الَّتِي أَسْدَاهَا إِلَيْهِمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ،
وَ زُرُوعٍ وَ كُنُوزٍ وَ مَقَامٍ كَرِيمٍ، وَ نَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ،
وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ فِي ذَلِكَ، بَلْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ.
(ﭩ  ﭪ  ﭫ  ﭭ        ﭮ  ﭯ  )
حين جاءتهم
(ﭰ   ﭱ  )
كل بحسب جرمه.
(
ﭲ  ﭳ  ﭴ  ﭶ  )
من المهلكين المعذبين
(ﭷ        ﭸ  )
لأنفسهم، ساعين في هلاكها، لم يظلمهم اللّه،
و لا أخذهم بغير جرم اقترفوه،فليحذر المخاطبون أن يشابهوهم في الظلم

فيحل اللّه بهم من عقابه ما أحل بأولئك الفاسقين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Unordered List