الجمعة، 25 أبريل 2014

عاقبة ضعف الايمان و المعاصي

ﭑ   ﭒ  ﭓ  ﭔ    ﭕ  ﭖ  ﭗ  ﭘ  ﭙ   ﭚ  ﭛ  ﭜ  
ﭝ  ﭞﭟ  ﭠ  ﭡ   ﭢ  ﭣ
لما ذكر تعالى أن المكذبين للرسل
يبتلون بــــــــــــــــالضراء[ موعظــــــــــــــــــة و إنذارا،]
و بــــــــــــــــــــــــــــــــــــالسراء[استدراجــــــــــــــــــا و مكــــــــرا،]
ذكر (ﭑ   ﭒ       ﭓ  ﭔ   ﭕ )
 لو آمنوا بقلوبهم إيمانا صادقا صدقته الأعمال،
(ﭖ  )
و استعملوا تقوى اللّه تعالى ظاهرا و باطنا بترك جميع ما حرم اللّه،
(ﭗ  ﭘ  ﭙ   ﭚ  ﭛ  ﭜ  )
لفتح عليهم بركات السماء و الأرض،
فأرسل السماء عليهم مدرارا،
و أنبت لهم من الأرض ما به يعيشون و تعيش بهائمهم،
في أخصب عيش و أغزر رزق، من غير عناء و لا تعب، و لا كد و لا نصب،
(ﭝ  ﭞﭟ  )
 و لكنهم لم يؤمنوا و يتقوا
(ﭠ  ﭡ   ﭢ  )
بالعقوبات و البلايا و نزع البركات، و كثرة الآفات،
و هي بعض جزاء أعمالهم،
و إلا فلو آخذهم بجميع ما كسبوا، ما ترك عليها من دابة.
ﯿ                          الروم: ٤١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Unordered List