مشاكل الوحدات الاخري أو مشاكل مع الاخرين
في نفس المكان التي قد تؤدي الي مشاكل عديدة:
الحل:
1 - السعي الي حل المشاكل قدر المستطاع و رفع الامر الي
الرؤساء
(المهم في الامر في صورة أرقام)
العطل أو التأخير = خسائر في الوقت كذا و
كذا = خسائر مادية كذا و كذا
دفع البلاء قدر المستطاع
2 - رفع الامر أكثر من مرة و من داوم طرق الباب ولج
3 - الصبر و التحمل {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا
بِاللَّهِ} [النحل: 127]
4 - أداء ما عليك من واجبات تجاه المكان الذي تعمل فيه
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}
[التغابن: 16] فابذلوا في تقوى الله جهدكم و طاقتكم
5 - و أحسن و أخلص في عملك {وَاللَّهُ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 148]
احرص علي أن تحصل علي مرتبك حلالا ليس فيه
تقصير بدعوي أن الناس مقصرين في عملهم
و ما المانع أن يحدث مني تقصير طالما ان
هناك آخرين كذلك
و هل تدري انه يجازي من الله فتجده مبتلي
[إن فتشت في أمره]
كما في صحيح البخاري قال النبي: «إِنَّ
اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ» قَالَ:
ثُمَّ قَرَأَ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ
إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود:
102] (1)
6 - و ألا تستفه الخطأ الذي وقعت فيه طالما أن هناك من يقصر
في عمله و يتسبب في أعطال جسيمة
فمعني تقصير منك في دقائق معدودات يتسبب في
خسائر بالمئات
و أنت مؤتمن علي مال و معدات الشركة
فالذنب ان استصغرته تكرر منك و قد يؤدي الي
كبائر
و هذا من تلبيس ابليس ومن خطواته
كذلك الاهمال منك قد يؤدي الي خسائر فادحة
بعد مدة
وفي الحديث الضعيف:-
لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً تَقُولُونَ: إِنْ
أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا
وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ إِنْ
أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا وإِن أساؤوا فَلَا تظلموا "
{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ
إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
[آل عمران: 104]
كمن يتفقد الموازين في الاسواق
كذلك يسري الحال مع من مشرفي الوحدات و
المشرفات
بانكار المنكر اذا صدر من شخص بالطرق
المعروفة
و المنكر هو التهاون في العمل و تكرار
النسيان أو اهمال أو خيانة
صحيح مسلم
عن أَبُي سَعِيدٍ: قال سَمِعْتُ رَسُولَ
اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:
«مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا
فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ،
فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ،
فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَ
ذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ».
7 - ألا يتملكك وساوس من الشيطان أنك ستقع ضحية بسبب إهمال
الاخرين
و احسن الظن بالله كما جاء في الحديث
القدسي: [أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي] (2)
{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83]
لأن الإنسان بطبعه ظالم جاهل، فلا تأمره
نفسه إلا بالشر.
فإذا لجأ إلى ربه و اعتصم به و اجتهد في
ذلك:-
1 - لطف به ربه
2 - و وفقه لكل خير،
3 - و عصمه من الشيطان الرجيم.
8 - اذا لم تصبر اطلب نقلك إن تفاقم الامر و احسست أنك تلام
علي كل صغيرة و كبيرة
بسبب الوحدات الاخري أو تجازي ماديا و
معنويا فما من سبيل الا بالاستقالة
{يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ
أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} [العنكبوت: 56]
{أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً
فَتُهَاجِرُوا فِيهَا} [النساء: 97]
__________
(1) (ليملي) ليمهل. (لم يفلته) لم يخلصه ولم
يتركه حتى يستوفي عقابه.
(2) البخاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق