الجمعة، 3 يناير 2014

حلول المشاكل بسبب التعامل مع الآخرين في نفس المكان و الاماكن المشتركة بين الوحدات الانتاجية


مشاكل الوحدات الاخري أو مشاكل مع الاخرين في نفس المكان التي قد تؤدي الي مشاكل عديدة:
الحل:

1 - السعي الي حل المشاكل قدر المستطاع و رفع الامر الي الرؤساء

(المهم في الامر في صورة أرقام)

العطل أو التأخير = خسائر في الوقت كذا و كذا = خسائر مادية كذا و كذا

دفع البلاء قدر المستطاع

2 - رفع الامر أكثر من مرة و من داوم طرق الباب ولج

3 - الصبر و التحمل {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ} [النحل: 127]

4 - أداء ما عليك من واجبات تجاه المكان الذي تعمل فيه

{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16] فابذلوا في تقوى الله جهدكم و طاقتكم

5 - و أحسن و أخلص في عملك {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 148]

احرص علي أن تحصل علي مرتبك حلالا ليس فيه تقصير بدعوي أن الناس مقصرين في عملهم

و ما المانع أن يحدث مني تقصير طالما ان هناك آخرين كذلك

و هل تدري انه يجازي من الله فتجده مبتلي [إن فتشت في أمره]

كما في صحيح البخاري قال النبي: «إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ» قَالَ:

ثُمَّ قَرَأَ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102] (1)

6 - و ألا تستفه الخطأ الذي وقعت فيه طالما أن هناك من يقصر في عمله و يتسبب في أعطال جسيمة

فمعني تقصير منك في دقائق معدودات يتسبب في خسائر بالمئات

و أنت مؤتمن علي مال و معدات الشركة

فالذنب ان استصغرته تكرر منك و قد يؤدي الي كبائر

و هذا من تلبيس ابليس ومن خطواته

كذلك الاهمال منك قد يؤدي الي خسائر فادحة بعد مدة

وفي الحديث الضعيف:-

لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا

وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا وإِن أساؤوا فَلَا تظلموا "

{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

[آل عمران: 104]

كمن يتفقد الموازين في الاسواق

كذلك يسري الحال مع من مشرفي الوحدات و المشرفات

بانكار المنكر اذا صدر من شخص بالطرق المعروفة

و المنكر هو التهاون في العمل و تكرار النسيان أو اهمال أو خيانة

صحيح مسلم

عن أَبُي سَعِيدٍ: قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:

«مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ،

فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ،

فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَ ذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ».

7 - ألا يتملكك وساوس من الشيطان أنك ستقع ضحية بسبب إهمال الاخرين

و احسن الظن بالله كما جاء في الحديث القدسي: [أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي] (2)

{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83]

لأن الإنسان بطبعه ظالم جاهل، فلا تأمره نفسه إلا بالشر.

فإذا لجأ إلى ربه و اعتصم به و اجتهد في ذلك:-

1 - لطف به ربه

2 - و وفقه لكل خير،

3 - و عصمه من الشيطان الرجيم.

8 - اذا لم تصبر اطلب نقلك إن تفاقم الامر و احسست أنك تلام علي كل صغيرة و كبيرة

بسبب الوحدات الاخري أو تجازي ماديا و معنويا فما من سبيل الا بالاستقالة

{يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} [العنكبوت: 56]

{أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا} [النساء: 97]

__________

(1) (ليملي) ليمهل. (لم يفلته) لم يخلصه ولم يتركه حتى يستوفي عقابه.

(2) البخاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Unordered List