***موارد الظمآن إلى زوائد ابن
حبان ت حسين أسد
1862عَنْ
أبي ذَرٍّ قَالَ: رَكبَ رَسُولُ الله -r-حِمَاراً
وَ أَرْدَفَنِي خَلْفَهُ ثُمَّ قَالَ: "أبَا ذَرٍّ، أرَأيْتَ إِنْ أَصَابَ
النَّاسَ جُوعٌ شَدِيدٌ
حَتَّى
لا تَسْتَطِيعَ أنْ تَقُومَ مِنْ فِرَاشِكَ إِلَى مَسْجِدِكَ كيف تصنع ".
قُلْتُ:
اللهُ وَ رَسُولُهُ أعْلَمُ. قَالَ: "تَعَفَّفْ".
قَالَ:
"يَا أبَا ذَرٍّ، أرَأيْتَ إِنْ أصَابَ النَّاسَ مَوْتٌ شَدِيدٌ حَتَّى
يَكُونَ الْبَيْتُ فيه بِالْعَبْدِ كَيْفَ تَصْنَعُ؟ ".
قَالَ:
الله وَ رَسُولُهُ أعْلَمُ.
قَالَ:
"اصبر يَا أَبَا ذَرٍّ.
أَرَأَيْتَ
إِنْ قَتَلَ النَّاسُ بَعْضَهُمْ بَعْضاً حَتَّى تغرق حِجَارَةُ الزَّيْتِ فِي الدِّمَاءِ،
كَيْفَ تَصْنَعُ؟ ".
قَالَ:
اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ:
"أقْعُدَ فِي بيْتِكَ وَ أغْلِقْ عَلَيْكَ بَابَكَ".
قَالَ:
أرَأيْتَ إِنْ بن أتْرَكْ،
قَالَ:
"ائْتِ مَنْ أنْتَ مِنْهُ، فَكُنْ فِيهِمْ".
قَالَ:
فَآخُذُ سِلاحِي؟.
قَالَ:
"إذاً تُشَارِكُهُمْ
وَ لكِنْ
إِنْ خَشِيتَ أَنْ يَرُوعَكَ شُعَاعُ السَّيفِ
فَألْقِ طَرَفَ رِدَائِكَ عَلَى وَجْهِكَ، يَبُؤْ بِإِثْمِكَ وَ إِثْمِهِ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق