ﭑ ﭒ ﭓ
ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ
ﭙ ﭚ ﭛ
ﭜ ﭝ ﭞ
ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ
ﭤ ﭥ ﭦ
ﭧ ﭨ ﭩ
ﭪ ﭫ ﭬ
ﭭ
( ﭞ
ﭟ ﭠ ﭡﭢ )
و الإصلاح لا يكون إلا بين متنازعين متخاصمين،
و النزاع و الخصام و التغاضب يوجب من الشر و الفرقة ما لا يمكن
حصره، فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء و الأموال و الأعراض بل و في
الأديان كما قال تعالى:
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا)
وقال تعالى:
(وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا
فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا
الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ) الآية.
وقال تعالى: (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ)
وقال تعالى: (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ)
و الساعي في الإصلاح بين الناس أفضل مـــــــــــــــــــــــــــــن:-
[القانت بالصلاة و الصيام و الصدقة]
و المصلح لا بد أن يصلح الله سعيه و عمله.
كما أن الساعي في الإفساد لا يصلح الله عمله ولا يتم له مقصوده كما قال تعالى:( إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) .
كما أن الساعي في الإفساد لا يصلح الله عمله ولا يتم له مقصوده كما قال تعالى:( إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) .
فهذه الأشياء حيثما فعلت فهي خير، كما دل على ذلك الاستثناء.
و لكن كمال الأجر و تمامه بحسب النية و الإخلاص،
و لكن كمال الأجر و تمامه بحسب النية و الإخلاص،
و لهذا قال: (ﭣ ﭤ
ﭥ ﭦ ﭧ
ﭨ ﭩ ﭪ
ﭫ ﭬ ) فلهذا ينبغي للعبد أن يقصد وجه الله تعالى
و يخلص العمل لله في كل وقت
و في كل جزء من أجزاء الخير، ليحصل له بذلك الأجر العظيم،
و ليتعود الإخلاص فيكون من المخلصين، و ليتم له الأجر،
سواء تم مقصوده أم لا لأن النية حصلت و اقترن بها ما يمكن من
العمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق